مسيرة الزمن الأربعيني 2015

مسيرة الزمن الأربعيني في المعهد الإكليريكي لعام 2015

“لنصعد إلى أورشليم”

الأسبوع الأول: التجربة…

“أخرجه الروح عندئذ إلى البرية، فأقام فيها أربعين يوماً يُجربه الشيطان، وكان مع الوحوش، وكان الملائكة يخدمونه”. (مرقس 1: 12-13)

التأمل: نتعرض لكثير من المواجهات وهجمات العدو (إبليس) الذي يحاول دائماً أن يسرق منّا حالة النعمة والبقاء مع يسوع. لنتسلح في هذا الزمن بأعمال التوبة والاعتراف لنبقى قريبين من مخلصنا.

الأسبوع الثاني: التخلي عن…

“بَعدَ ذلِكَ، أَقامَ الرَّبُّ اثنَينِ وسبعينَ تِلميذاً آخَرين، وأَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إِلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه. وقالَ لَهم: “الحَصادُ كثيرٌ ولكِنَّ العَمَلَةَ قَليلون، فاسأَلوا رَبَّ الحَصَاد أَن يُرسِلَ عَمَلَةً إِلى حَصادِه. اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب. لا تَحمِلوا كِيسَ دَراهِم ولا مِزوَداً ولا حِذاءً ولا تُسَلِّموا في الطَّريقِ على أَحد”. (لوقا 10 : 1-4)

التأمل: يرسل يسوع تلاميذه قائلاً: “لا تحملوا شيء…” فالدراهم والزاد والحذاء كُلها أمور تدل على الاعتماد والحاجة لأمور دنيوية مهمة. إلا أن الاعتماد الأول والأهم بحسب السيد المسيح هو: “الله يكفينا” أو “الله يدبر” فلماذا الاهتمام بالأمور الدنيوية والحاجة فقط لله!

الأسبوع الثالث: السعادة في عمل الرحمة…

“فيجيبه الأبرار: “يا رب، متى رأيناك جائعاً فأطعمناك أو عطشاناً فسقيناك؟ ومتى رأينك غريباً فآويناك أو عريناً فكسوناك؟ ومتى رأينك مريضاً أو سيجيناً فجئنا إليك؟” فيجيهم الملك: “الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي الصغار، فلي قد صنعتموه”. (متى 25: 37-40)

التأمل: كثيرون يعتقدون أن الصوم والتضحية عمل منفرد (لك لوحدك) وهذا خطأ فعمل الخير هو وخاصة في هذا الوقت من السنة هو باتجاه الآخرين الأقل منك. أقل منك أي من هم فعلاً بحاجة لمن يرافقهم في حياتهم. وهذا ما نسميه بعمل الرحمة.

الأسبوع الرابع: الانتقال من الظلمة إلى النور…

“بالأَمْسِ كُنتُم ظَلامًا، أَمَّا اليَومَ فأَنتُم نُورٌ في الرَّبّ. فسِيروا سيرةَ أَبناءِ النُّور، فإِنَّ ثَمَرَ النُّورِ يكونُ في كُلِّ صَلاحٍ وبِرٍّ وحَقّ. تَبيَّنوا ما يُرْضي الرَّبّ ولا تُشارِكوا في أَعْمالِ الظَّلامِ العَقيمة، بلِ الأَولى أَن تُشَهِّروها، إِنَّ الأَعْمالَ الَّتي يَعمَلونَها في الخُفْيَة يُستَحْيا حتَّى مِن ذِكرِها. ولكِن كُلُّ ما شُهِّرَ أَظهَرَه النُّور، لأَنَّ كُلَّ ما ظَهَرَ كانَ نُورًا. ولِذلِك قيل:  تَنبَّهْ أَيُّها النَّائِم وقُم مِن بَينِ الأَمْوات يُضِئْ لَك المسيح”. (أفسس 5 :8-140)

 التأمل: من يفعل الخير لا يخاف ومن يفعل الشر فهو من يخاف أو يفعله بالظلمة حتى لا يعلم أحد. وهذا ما تدعونا إليه القراءة أن نكون من اهل النور أي أن نعمل الخير رافضين الشر في تصرفاتنا أو اتهاماتنا الباطلة. ليست بالأمر السهل فنحن بحاجة إلى جهد كبير لمقاومة شر الخطيئة.

الأسبوع الخامس: مع مريم بجانب الصليب…

“هناك عند صليب يسوع، وقفت أمه، وأخت امه مريم امرأه قلوبا، ومريم المجدلية. فرأى يسوع أمه وإلى جانبها التلميذ الحبيب إليه. فقل لأمه: “أيتها المرأة، هذا ابنك”. ثم قال للتلميذ: “هذه أمك”. ومنذ تلك الساعة استقبلها التلميذ في بيته”. (يوحنا 19 :25-27)

التأمل: في طريق الجلجلة عندما وقع يسوع تحت الصليب كانت أمُّه تُسرع إليه، تقبِّله وتُنهضُه، وتعزيه تمسح دمه الزكي. وهذا ما تفعله لنا الأم البتول: ترافقنا على درب الصليب وتمسح دموعَنا وتُنهضُنا عندما نضْعُف… تدعونا إلى التوبة وإلى طلب الغفران من ابنها يسوع. قال يسوع ليوحنا الحبيب: “هذه أمك” ولمريم: “هذا ابنك”. بهذه الكلمات طلب يسوع من مريم أن تشملَ أمومتَها كلَّ المسيحيين. لقد أعطانا يسوع أكبرَ نعمة وهي أن نكونَ أبناءً للعذراء، فالعذراءُ أمَ الكنيسة وأمَ كلِّ واحد منا.

برنامج الزمن الأربعيني 2015

ملاحظات

• صوم إلزامي جماعي أيام: الاثنين والأربعاء والجمعة

• توزيع رياضات درب الصليب على الصفوف

• اختيار مواضيع روحية للقاءات الصفوف تخص الزمن الأربعيني

• تحضير سلة بعدد من اعمال التضحية والاماتات

• فكرة الملاك الحارس

شاهد الملف على صورة PDF: مسيرة الزمن الأربعيني 2015