Search

رياضة درب الصليب

رياضة درب الصليب

إعداد طلاب الصف العاشر 2015

رتبة البداية

رغب أحد النساك أن يحتل مكان المسيح على الصليب الموضوع على إحدى التلال. وبعدما سأل الناسك مرات عديدة المسيح المعلق أن يسمح له بذلك، انحدر المسيح عن الصليب تاركاً مكانه للناسك شرط ألا يفتح فمه بكلمة، مهما رأى ومهما سمع. مرت الأيام والناسك معلق على الصليب يشارك المسيح في آلامه، لا يفتح فاه، والحجاج يأتون ويذهبون دون أن يلاحظوا شيئاً. وفي إحدى المرات، أقبل رجل يحمل في يده حقيبة سوداء، وضعها عند أقدام الصليب، وركع يصلي، ومن ثم انصرف ونسي أن يأخذ الحقيبة معه. مرّ فقير بائس صلى عند الصليب، رأى الحقيبة، التفت يمنة ويسرة فلم يجد أحداً، أخذ الحقيبة ومضى. ثم أتى شاب يبغي السفر بالباخرة، ركع يصلي. عندما عاد الرجل صاحب الحقيبة، امسك بخناق الشاب يسأله عن الحقيبة. أخذ الشاب يقسم إنه ليس بسارق. استدعى الرجل الشرطة فأخذوا الشاب ومضوا. أمام هذا المشهد لم يتمالك الناسك نفسه، بل نزل عن الصليب، وراح يقص على الشرطة ما حدث، عندئذ أُمسك اللص، وأُطلق سراح الشاب، وأخذ الرجل حقيبته ومضى. أما الناسك فعاد إلى موضعه متباهياً أنه أنجز عملاً يشكر عليه. أقبل المسيح وطلب منه ان ينزل عن الصليب، فاحتج الناسك وراح يخبر المسيح بما فعل. عندئذ أجابه المسيح: ألم أقل لك ألا تفتح فاك، انظر ما فعلت، كان الرجل ماضياً ليشتري كمية كبيرة من المخدرات ليبيعها بأسعار خيالية ويقود الناس إلى الموت. أما الفقير فقد كان بحاجة إلى المال، هو وأولاده الخمسة وزوجته، وقد أودع في السجن مع الأشغال الشاقة، والشاب الذي أنقذته من السجن، يلقى حتفه في الباخرة التي تغرق في هذه الأثناء. – (منطق الله غير منطق الإنسان، وما نراه مناسباً قد لا يكون كذلك بالنسبة لربنا).

كانتِ الأمُّ الكئيبةْ وابنُها عالٍ صليبه قُربَه تُبدي النَّحيب

أيّتُها الأمُّ القدّيسةْ إجعَلي جراحاتْ وحيدِك في قلبي مُنطَبِعَة

المرحلة الأولى: يسوع يحكم عليه بالموت

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

ان بيلاطس أمر بإخراج يسوع على كرسي القضاء في موضع يسمى البلاط وكان ذلك اليوم يوم تهيئة الفصح، والساعة نحو السادسة. فقال لليهود: “ها هوذا ملككم”. فصاحوا: “اقتله اقتله اصلبه اصلبه”. فقال لهم بيلاطس: “أأصلب ملككم؟” فاجاب الأحبار: “لا ملك علينا إلا قيصر” فاسلمه أليهم ليصلب. (يوحنا 19 :13-16 )

عاشر: انك يا رب الطريق والحق والحياة              الشعب: زدنا ايمانا ورجاء ومحبة

عاشر: ان عندك كلام الحياة الابدية                    الشعب: زدنا ايمانا ورجاء ومحبة

عاشر: انك المسيح ابن الله الحي                       الشعب: زدنا ايمانا ورجاء ومحبة

مزَّقَ الحُزنُ حشاها مثل سيفٍ قد بَراها إنه حُزنٌ مُذيب

المرحلة الثانية: يسوع يحمل الصليب

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

من أراد ان يتبعني، فليزهد في نفسه، ويحمل صليبو ويتبعني. لان الذي يريد أن يخلص حياته يفقدها وأما الذي يفقد حياته في سبيلي فانه يجدها. ماذا ينفع الانسان لو ربح الدنيا كلها وخسر نفسه؟ وبماذا يفدى الانسان نفسه؟ (متى16 :24-26 )

عاشر: لقد تألمت يا رب حبا لنا                       الشعب: علمنا ان نتألم حبا لك

عاشر: علمنا يا رب ان نحمل صليبنا كل يوم         الشعب: علمنا ان نتألم حبا لك

عاشر: اننا نقدم لك يا رب آلام هذا النهار            الشعب: علمنا ان نتألم حبا لك

يا لآلامٍ جسيمة ولأحزانٍ أليمة كابدتْ أمُّ الحبيب

المرحلة الثالثة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الاولى

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

تعالوا إلي جميعاً أيها المرهقون والمثقلون وأنا أريحكم. احملوا نيري وتتلمذوا لي أنا الوديع المتواضع القلب، تجدوا راحة في نفوسكم، لأن نيري لطيف وحملي خفيف (متى11: 28-30 )

عاشر: حينما تداهمنا التجربة                           الشعب: بادر الى نجدتنا يا رب

عاشر: حينما نسقط في الخطيئة                        الشعب: بادر الى نجدتنايا رب

عاشر: حينما يبدو لنا الصليب ثقيلاً                    الشعب: بادر الى نجدتنا يا رب

أيُّ مرءٍ ليس ينحبْ إذ يرى أمّاً تُعذَّب وحشاها في لهيب

المرحلة الرابعة: يسوع يلتقي أمه الحزينة

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

بارك سمعان الشيخ مريم وقال لها: “إن هذا الطفل جعل لسقوط كثير من الناس وقيام الكثير منهم، واية ينكرونها، وانت سينفذ سيف في نفسك لتنكشف الافكار عن قلوب كثيرة” (لوقا2 : 32-35 )

عاشر: يا مريم أم الاوجاع                             الشعب: ساعدينا يا مريم في آلامنا

عاشر: يا مريم أمنا ومليكتنا                            الشعب: ساعدينا يا مريم في آلامنا

عاشر: يا من تشفع لنا لدى إبنها يسوع                الشعب: سلعدينا يا مريم في آلامنا

كيف لا تغلي مشاعر مَنْ يرى أمّاً تشاطر إبنَها الرزء المشيب

المرحلة الخامسة: سمعان القيرواني يعين يسوع على حمل الصليب

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

بينما كان الجنود ذاهبين بيسوع، امسكوا بسمعان، وهو رجل قيرواني، كان راجعاً من الحقل فالقوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. وتبعه جمع كبير من الشعب. (لوقا23: 26-27)

عاشر: عندما نحمل الصليب في اثرك                   الشعب: بحق صليبك احينا يا رب

عاشر: عندما نعزي القلوب الكسيرة                   الشعب: بحق صليبك احينا يا رب

عاشر: عندما نواسي اخوتنا في آلامهم                 الشعب: بحق صليبك احينا يا رب

شاهدت تلك الحزينة بِكرَها يلقى مَنونه وهو في الكربِ كئيب

المرحلة السادسة: مرأة قديسة تمسح وجه يسوع بمنديل

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

ان وصيتي لكم هي ان يحب بعضكم بعضاً كما احببتكم. ما من حب أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل أحبائه (يوحنا15: 12-13)

عاشر: لنصلي من اجل الذين يبذلون حياتهم في خدمة اخوتهم

الشعب: احفظهم يا رب في محبتك

عاشر: من اجل الكهنة الذين يعملون في حقل الكنيسة

الشعب: احفظهم يا رب في محبتك

عاشر: من اجل الذين يجاهدون في سبيل البشارة

الشعب: احفظهم يا رب في محبتك

أشركيني أمَّ ربّي في أسىً يجعل قلبي يذرفُ الدَّمعَ الصَّبيب

المرحلة السابعة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثانية

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

اورشليم اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها، كم مرة أردت أن اجمع ابنائك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها فلم تريدوا، ان بيتكم لكم خرابا (متى23: 37-38)

عاشر: لنصلي الى الرب يسوع الذي افتدانا بدمه الثمين

الشعب: اشفنا يا رب وارحمنا

عاشر: بحق آلامك هب للمؤمنين أن يميتوا شهواتهم

الشعب: اشفنا يا رب وارحمنا

عاشر: علمنا أن نقرن شدائدنا بآلامك

الشعب: اشفنا يا رب وارحمنا

أضرمي نارَ الوَدادِ لإلهي في فؤادي كي أرى مجدَ الصليب

المرحلة الثامنة: يسوع يعزي بنات أورشليم

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

تبع يسوع جمع كبير من الشعب ونساء كن يضربن الصدور و ينحن عليه، فالتفت يسوع إليهن وقال: “يا بنات أورشليم لا تبكين علي بل إبكين على انفسكن وعلى واولادكن، فسوف تأتي أيام يقال فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع، ويقال للجبال: انهدي علينا وللتلال دنينا، فاذ كان يفعل ذلك بالعود الرطب فكيف يكون حال العود اليابس؟” (لوقا23: 27-31)

عاشر: يا يسوع الوديع والمتواضع القلب               الشعب: اجعل قلوبنا حسب قلبك

عاشر: البسنا عواطف الحنان والمتواضع                الشعب: اجعل قلوبنا حسب قلبك

عاشر: لنصل من اجل الأمهات المحزونات ومن أجل الأطفال المتروكين

الشعب: اجعل قلوبنا حسب قلبك

إطبعي في لوحِ قلبي كلَّ جُرحٍ نالَ ربّي أمَّ فاديَّ العجيب

المرحلة التاسعة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثالثة

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

الحق الحق أقول لكم: إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت تبق وحدها واذا ماتت أخرجت حبا كثيراً، واليوم ينبذ سيد هذا العالم فاذا رفعت من هذه الأرض جذبت إلي الناس اجمعين وأشار بذلك إلى الحال التي عليها سيموت (يوحنا12: 24-33)

عاشر: لنصل من أجل المرضى والمحتضرين             الشعب: يا رب ارحم واستجب لنا

عاشر: ومن أجل المسنين والمتروكين                   الشعب: يا رب ارحم واستجب لنا

عاشر: ومن اجل السحناء والمشردين                  الشعب: يا رب ارحم واستجب لنا

أشركيني في مصابِ واكتئابٍ وعذابِ ذاقها الإبنُ الحبيب

المرحلة العاشرة: يسوع يعرى من ثيابه ويسقى خلاً و مراً

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

لما صلب الجنود يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة انصباء لكل جندي نصيب وأخذوا القميص ايضا وكان غير مخيط منسوجاً من اعلاه الى اسفله فقال بعضهم لبعض: لا ينبغي أن نشقه بل نقترع عليه فنرى لمن يكون فتمت الأية اقتسموا ثيابي وعلى قميصي اقترعوا. (يوحنا19: 23-24)

عاشر: الثوب غير المخيط يرمز الى وحدة الكنيسة فلنصل من أجل جميع المسيحين

الشعب: استجب لنا يا رب ووحدنا

عاشر: ليحل الوئام بين المسيحين اجمعين       الشعب: استجب لنا يا رب ووحدنا

عاشر: اجمعنا يا رب في الحق ووحدنا          الشعب: استجب لنا يا رب ووحدنا

إجعليني معك أَفجَع ومع المصلوبِ أوجَع فبذا عيشي يطيب

المرحلة الحادية عشرة: يسوع يسمر على الصليب

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

سار الجنود بيسوع فحمل صليبه وخرج الى المكان الذي يدعى الجمجمة ويقال له بالعبرية جلجلة فصلبوه فيه فصلبوا معه رجلين كل منهما في جهه وبينمها يسوع… وهناك عند صليب يسوع وقفت امه واخت أمه مريم امرأة قلوبا ومريم المجدلية، ثم قال للتلميذ: “هذه امك”. فاخذها الى بيته من تلك الساعة (يوحنا19: 17-27)

عاشر: تقبل يا رب آلام المرضى                       الشعب: يا مخلص العالم خلصنا

عاشر: تقبل يا رب شدائد القلوب الكسيرة            الشعب: يا مخلص العالم خلصنا

عاشر: تقبل يا رب توبة الخطأة                        الشعب: يا مخلص العالم خلصنا

ليت لي معك نصيباً في الأسى أقضي نحيباً واقفاً جنبِ الصليب

 

المرحلة الثانية عشرة: يسوع يموت على الصليب

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

يا ابت اغفر لهم لأنهم لا يدركون ما يفعلون وأخذ احد المجرمين على الصليب يقول: “أذكرني يا يسوع متى جئت في ملكوتك”. فقال له: “الحق أقول لك ستكون اليوم معي في الفردوس”. واحتجبت الشمس نحو الساعة السادسة وانتشر ظلام على الأرض كلها حتى الساعة التاسعة وانشق حجاب الهيكل من الوسط فصرخ يسوع صرخة شديدة: “يا أبتاه في يديك استودع روحي”. قال هذا و لفظ الروح. (لوقا23: 44-46)

عاشر: ايها المسيح يا من فتح الفردوس للص التائب

الشعب: اذكرني يا يسوع في ملكوتك

عاشر: ايها المسيح لا يذهب موتك سدى

الشعب: اذكرني يا يسوع في ملكوتك

عاشر: ايها المسيح لتسعفنا أمنا مريم الأن وفي ساعة موتنا

الشعب: اذكرني يا يسوع في ملكوتك

وليكن موتُ الحبيبِ وجِراحاتُ الصليبِ أملَ الخاطي المثيب

المرحلةالثالثة عشرة: يسوع ينزل عن الصليب ويسلم لأمه مريم

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

كسر الجنود ساقي الأول والآخر، اللذين صلبا معه اما يسوع فلم يكسروا ساقيه لانهم لما وصلوا اليه رأوه قد مات فطعنه احد الجنود بحربة فخرج على اثرها دم وماء. يشهد بذلك ذاك الذي راى وشهادته صحيحة ويعلم انه يقول الحق لتؤمنوا مثله وحدث هذا لتتم الآية: “لن يكسر له عظم”. وجاء في آية أخرى “سينظرون إلى من طعنوا”. (يوحنا19: 32-37)

عاشر: الحمد لله على جعل مريم أماً لنا                الشعب: الحمد لك يا رب

عاشر: الحمد لله على حب مريم لجميع ابنائها          الشعب: الحمد لك يا رب

عاشر: الحمد لله على جميع النعم التي نلناها من قلبك الأقدس بوساطة مريم

الشعب: الحمد لك يا رب

بهواه أوثقيني بدماهُ أسكريني لي يكن فيه نصيب

المرحلة الرابعة عشرة: يسوع يدفن في القبر

الكاهن: نسجد لك أيها المسيح ونمجدُّك

الشعب: لأنَّك بصليبك المقدَّس خلَّصت العالم

جاء عند المساء رجل غني من الرامة اسمه يوسف، وكان هذا ايضاً تتلمذ ليسوع فذهب الى بيلاطس وطلب جسد يسوع فامر بيلاطس بان يسلم اليه افخذ يوسف الجسد ولفه في كفن نظيف ووضعه في قبر له جديد كان قد حفره في الصخر ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى وكان هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى قاعدتين تجاه القبر. (متى27: 57-61)

عاشر: يا من طعن قلبه من أجلنا                       الشعب: من باب الجحيم نجنا يا رب

عاشر: يا من على الصليب سامح اللص التائب        الشعب: من باب الجحيم نجنا يا رب

عاشر: يا من بالموت فدانا جميعاً                        الشعب: من باب الجحيم نجنا يا رب

طهِّريني باندامة واحفظيني في القيامة من لظى نارٍ تذيب

رتبة الخاتمة

الكاهن: إن المسيح قد قام حقاً من بين الأموات

الشعب: وبموته داس الموت ووهب لنا الحياة

لنصلِّ: أيها الإله القدير الزلي، يا من شاء ابنُه أن يحتمَّل آلام الصليب، ويعاني الموت فداءً لنفوسنا، هبْ لنا بحقِّ صليبه المقدَّس، نعمة التوبة الصادقة عن خطايانا، فنقتدي بصبره في شدائد هذه الحياة، ونحظى منذ الآن بنصيب أوفر من ثمار قيامته، لنمارسَ حياةً مسيحيةً جديدةً بالمسيح ربنا. الشعب: آمين.

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوع المسيح تكون معكم دائماً وذكر الآمهِ المقدَّسة وقوَّتها تستقرُّ في قلوبكم، ورسم صليبه الطاهر ينجِّكم من جميع أعدائكم: باسم الآب + والابن + والروح القدس. الشعب: آمين.

Facebook
WhatsApp
Email