Search

التراث العربي المسيحي القديم

الفصل العاشر

لائحة برواد الادب العربي المسيحي

أ. كتّاب الفترة التمهيدية

1. اسم مجهول في منتصف القرن الثامن: مؤلف يُدعى دفاع المسيحية ضد الاسلام، يحتوي على براهين حول الثالوث والمسيح، مستقاة من العهد القديم ومن القرأن، على شكل حوار بين شخص مسيحي وآخر مسلم.

2. مجهولان لبداية القرن التاسع: يحتوي الأول على اجزاء من ورق البردي خاصة حول الثالوث والتجسد، حسب العهد القديم على شكل حوا.

3. اسطورة بخيرا: من بداية القرن التاسع، وبخيرا هو راهب نسطوري يدعى ايضا سورجيوس الذي يقابل محمد ويعلمه ما يعظ به.

4. طيموتاوس الاول (728-923): بطريرك نسطوري وكاتب محاورة مع الخليفة المهدي. يتضمن الحوار مواضيع غنية عن المسيح ابن الله والثالوث الاقدس والاختلافات الطائفية بين المسيحيين والمسلمين واليهود، وعن مشكلة نبؤة محمد وتحريف الانجيل والكتب، وتكريم الصليب، وموافقة الايمان المسيحي مع الكتب. نذكر الى جانب طيموتاوس الاول صديقه ابو نوح بن السلط الانباري، مترجم المؤلفات اليونانية، وكاتب “تفنيد القرأن”.

5. حبيب ابو رائطة التكريتي (فيلسوف يعقوبي من تكريت) عاش في الربع الاول للقرن التاسع. كاتب اربع مقالات قيمة:
رسالة في الثالوث الاقدس
رسالة في التجس
توضيح حقيقة الدين المسيحي
برهان على صحة الدين المسيحي.

6. ثاوذورس ابو قرة ( + 825): نشأ في الرها وكان راهبا في مار سابا ومن ثم اسقفا ملكيا لحران، هو تلميذ يوحنا الدمشقي. وهو حلقة الوصل في العصر الوسيط بين الادب العربي واليوناني، وقام خلال حياته بخدمة بطريرك القدس. وكان في ذلك الوقت يعتبر اللاهوتي الرسمي للكرسي الاورشليمي. كتب مؤلفات كثيرة منها خمسة مؤلفات لاهوتية وثلاث سير:
1) مقالة في التثليت
2) خمس قط دفاعية
3) “جامع وجوه الايمان”
4) مجادلة في بلاط الخليفة المأمون
5) محاورة بين ابو قرة وابو رائطة وعبديشوع
6) سرد قصة استشهاد القديس ميخائيل السابائي، وحياة الاسقف ثيودور من الرها، وحياة الاسقف يوحنا من الرها ايضا.

7. عمّار البصري (النصف الاول من القرن التاسع): هو نسطوري عراقي كان معاصرا لأبي قرة وابي رائطة التكريتي، كتب “كتاب البرهان” و “كتاب المسائل والاجوبة” حيث عالج القضايا التقليدية مثل التجسد والتثليث.

8. جماعة من ستة مؤلفين نساطرة من القرن التاسع: كتبوا مؤلفات لاهوتية ودفاعية وهم: عبديشوع حبيب بن بهريز (اسقف حران)، وابو الفضل النصراني وابو العباس عيسى بن مالك، وابو الحاير عيس المسيحي، وابو الفراج سعيد الانباري، وكيرياكوس بن زكريا الحراني ويوحنا بن الشك.

9. حُنين بن اسحق (نسطوري 8-8-937): من قبيلة عباد العربية. كان طبيبا وفيلسوفا ومترجما في بغداد. كاتب رسالة الى يحيا بن المنجم” وقد استمر ابنه اسحق بن حُنين في نشاطه فكتب ” رسالة في التوحيد”.

10. قسطا ابن لوقا (+ 912): ملكي من بعلبك، كان منظرا في الطب ومترجما. كان ملكيا في لعلبك، وقد كتب مؤلفات ضخمة منها رده على يحيا بن المنجم حول موضوع نبؤة محمد وكتاب “الفرق بين الروح والنفس” الذي استحق شهرة عظيمة في الشرق والغرب.

11. عبد المسيح بن اسحق الكندي: كاتب “رسالة من عبد المسيح الى عبدالله الهاشمي”. حيث ترجمه بطرس التوليدي الى اللاتينية سنة 1411، فكان بذلك بداية لشهرته في الاوساط الثقافية الاوروبية.

12. ابراهيم الطبراني: في هذه الفترة، لا يجب ان ننسى ابراهيم الطبراني الذي ترك لنا محاورته “في بيت المقدس”، مع الامير عبد الرحمن بن عبدالله الهاشمي، عام 820 تقريبا، وهو من رواد الأدب العربي القديم ومن ابرز الكتّاب المسيحيين القدماء في بلاد فلسطين.

ب. كتاب العصر الذهبي

اولا: الملكيون

1. اوتيخيوس سعيد بن البطريق (بطريرك الاsكندرية + 940)، مؤرخ ولاهوتي وطبيب. كتب “كتاب البرهان” و “نظم الجوهر”.

2. عبدالله بن الفضل الانطاكي (القرن التاسع). هو من اعظم كتّاب العرب المسيحيين وبمؤلفاته الكثيرة والمتنوعة وصل الادب العربي المسيحي الى ذروته. كان شماسا وكاتبا ومترجما في مجال الكتاب المقدس واللاهوت والكرازة ومن مؤلفاته المشهورة “كتاب البرهان في تثبيت الايمان” و “دستور الايمان المستقيم” و “كتاب المنفعة الكبير” وكتاب “المؤمن” وكتاب “الروضة” في الآداب المسيحية والتقشف. يستحق عبدالله بن الفضل ان يوضع جنبا الى جنب مع ابرز المفكرين في الكنيسة في الشرق والغرب.

3. نظيف بن يمن (+ 980) كان كاهنا مترجما وطبيبا وفيلسوفا ولاهوتيا مدافعا في بغداد، وتميز بروحه المسكونية. من اثاره كتاب “في اتفاق رأى النصارى رغم اختلاف عباراتهم”.

4. الراهب انطون بولس وابراهيم بن يوحنا (من القرن العاشر)، اللذان ترجما مؤلفات الآباء اليونان، ومحبوب بن قسطنطين، اسقف منبج الذي كتب “كتاب العنوان: الذي يعتبر مرجعا مهما في التاريخ.

5. نيقون الانطاكي ، مؤلف “الحاوي الكبير في الاخلاق المسيحية”.

6. يحيي بن سعيد الانطاكي، بكتابه “كتاب الذيل في التاريخ”.

7. عفيف بن المكين، كاتب “رسالة في مذاهب النصارى”

8. بولس الراهب اسقف صيدا، كاتب “رسالة عقلية” و “رسالة مختصرة” و “شرح في العقيدة النصرانية”.

9. سليمان الغزي الذي اشتهر خاصة بأشعاره الدينية الرائعة.

ثانيا: اليعاقبة

1. موسى الحجري (+903)، والحارث بن سنيان وهما مترجمان كتابيان.

2. عيس بن يحي الجرجان الطبيب الفيلسوف.

3. يحي بن عدي (بغداد +974) الفيلسوف واللاهوتي المجادل الذي ترجم اعمالا لافلاطون وارسطو وترك لنا اثارا قيمة، نذكر منها رده على 275 اعتراض من العراق حول الثالوث والتجسد.

4. عيسى بن زرعة (بغداد+ 1008) تلميذ يحي بن عدي، كاتب عدة مقالات دفاعية.

5. يحي بن جرير التكريتي، مؤلف “متاب المرشد”.

6. علي بن داود الافادي الذي ترك لنا مؤلفات مسكونية “الوحدة بين الايمان وجوهر الدين”.

7. محيي الدين العجمي الاصفهاني كاتب “المقابلة” في التثليث والتوحيد.

ثالثا: النساطرة:

1. ثمانية افراد من عائلة بختيشوع الذين وعلى مر ثلاثة قرون ساهموا في انتاج مؤلفات فلسفية وادبية.

2. بشر متى بن يونس، وايليا النصيبني (+1049) كاتب رسالة حول وحدانية الخالق”. 

3. عبدالله بن الطيب، كاتب مقالة في الثالوث الاقدس والوحدانية.

4. البطريرك ايليا الاول (1049) الذي راجع “اساس الدين”.

5. ابن الاترادي الفيلسوف البغدادي، مرلف كتاب الادارة.

6. ابراهيم بن عون، كاتب “اهل الشكوك وتفنيد الخصم اليهودي”.

7. مار بن سليمان، كاتب “البرج”.

رابعا: الاقباط

1. ساويروس بن المقفع (+987) الذي ترك لنا كتاب “العرض” و “الجوهرة الثمينة” و “كتاب المجامع”، و “شرح سريع للايمان” و “كتاب تاريخ بطاركة الاسكندرية”.

2. ميخائيل الاسقف، وموهوب بن المنصور شماس الاسكندرية.

3. يوحنا بن سعيد ومرقس بن زرعة

4. رجا المسلم الذي اعتنق المسيحية واصبح راهبا.

5. كريستوديل وكيرلس الثاني ويونس بن عبدالله شارح الحق الكنسي وعبد المسيح اليهودي الاصل.

6. البطريرك جبرائيل بن طريق والاسقف ميخائيل، كاتب تبرير الاستخدامات الخاصة للاقباط.

7. سمعان خليل الراهب (+ بعد 1206) مؤلف مقالة حول وحدة الخالق والثالوث.

8. مرقس بن قنبر، 

9. بولس البوشي

10. اولاد العسال: الصيفي والاسعد والمؤتمن.

خامسا: الموارنة

1. توما اسقف كفرتاب في القرن التاسع الذي ترك لنا كتابه اللاهوتي في المقالات.

2. داود الاسقف صاحب كتاب الهدى.

سادسا: اللاتين

1. الاسقف الحفظ بن البار القوطي

2. بولس الاورزيس، وايذيدورس السفيلي. وقد احتوى ادبهم على محاولات لاهوتية وبالاخص دفاعية.