Search

الرّسامة الكهنوتيَّة للشماسيّن مايكل الذّيب ويزن بدر

في أجواءٍ روحيَّة كبيرة، مُفعَمة بالصَّلاةِ وَالفَرَح، احتَفَلَت عائِلة البطريركيَّة اللاتينيَّة يومَ الخميس الموافِق 12/01/2023، بالرّسامة الكهنوتيَّة المقدَّسة للشّمَّاس مايكل مُنذِر الذّيب وَالشّمَّاس يَزَن فَريد بَدِر، وَذَلِكَ في كَنيسة الرَّاعي الصَّالح – طَريق المطار. وَقَد تَرأَّسَ القدَّاس الإحتفالي غِبطة البطريرك بييرباتسيتا بيتسابالا، بَطريرك القدس للاتين، بِمُشارَكَةِ البطريرك السَّابِق فؤاد الطوال، والمطران جَمال خَضِر، النائِب البطريركي في الأردن، وَالمطران سَليم الصايغ، وَالمطران بولس ماركوتسو، والمطران بيير بوشييه، والمطران نيكولاس هيدسون، وَبِحُضورِ لَفيفٍ مِنَ الكَهَنة وَذَوي الكَهَنة الجُدُد وَالأقارِب وَالأصدِقاء.

وَقَد أشارَ غِبطة البطريرك في عِظَتِهِ على أنَّ هذا السّرّ يَجعَل المتَقدّم لِدَرَجَةِ الكهنوت المقدَّس عُضواً مِن مَملَكَةِ الحبّ، إذ لا يَعُد الحبّ حُبًّا للذات بَل حُبًّا للمَسيح وَشعبِهِ، وَعلى هَذِهِ المحبَّة أن تَتَغذَّى مِنَ المسيح الّذي “أحبَّهم إلى أقصى الحدود”. وَتابَع قائلاً: “غايةُ المحبَّة هيَ الآخَر. إنَّ المحبَّة لَيسَت مُجرَّد مَشاعِر مؤقّتة، بَل هي أسلوب حياة، نَحتاج أن نُمارِسُها كُلَّ يوم لِنُصبِح على مِثال يَسوع المحبّ.

وَبِهَذا، تَتَقدَّم عائلةِ المعهَد الإكليريكي مُمثّلَةً بِالأب بِرنارد بوجّي، رَئيس المعهَد، وَكَهَنَتِهِ وَطُلّابِهِ وَراهِباتِهِ وَموظَّفيهِ بِأحرّ التَّهاني وَالتّبريكات لِلكَهَنة الجُدد وَلِذَويهِم بِمُناسبةِ هَذِهِ الرّساماتِ الكهنوتيَّة المقدَّسة.

ألف مبرووك لِكنيسة القُدس وَللبطريركيَّة اللاتينيَّة وَللمعهَد الإكليريكي وَلِذوي الكَهَنة الجُدد.
بِشَفاعةِ أُمّنا مَريم العذراء، أُمَّ الكاهِن الأعظَم … أعطِنا يا رب كَهَنَةً قدّيسين
.

لمشاهدة فيديو الرسامة الكهنوتيّة، اضغط هنا

لمشاهدة صور الرسامة الكهنوتيّة، اضغط هنا

Facebook
WhatsApp
Email