البتولية هي نعمة. تكلَّم المطران سليم الصائغ عن أهمية وقيمة البتولية لدى الكاهن المكرَّس للرَّبّ. وكانت غنىً كبيرًا لجميع الطلاب.
وكما يقول القديس قبريانس الأسقف والشهيد
“النُّفوسُ المُتَبَتِّلةُ هي براعِمُ الكنيسَةِ المُزَهِّرَة. إِنَّها مَجْدُ النِّعمَةِ وزينَتُها، صورةٌ للهِ في مِثالِ السَّيِّدِ، بِها يكتَمِلُ فَرَحُ الكنيسَة”.
(القديس قبريانس الأسقف والشهيد 205- 258)
ويقول القديس يوحنا السُّلَّمي:
“إنَّ على البتول الإِستمرار في تحقيق بتوليّته على منوال العذراء “إلى أن يولد فيه المسيح، إلى أن يحلَّ عليه ندى الطّهارة والرُّوح القُدُس كحلوله على البتول”.
(القديس يوحنا السُّلَّمي (525- 606)
وأيضًا يقول القديس غريغوريوس النيصي عن قيمة العفَّة
“إِنَّ حياةَ العِفَّةِ هي قُوَّةُ اللهِ الَّتي تكتَمِلُ في ضُعفِنا”.
(القديس غريغوريوس النيصي 335- 395)
ويؤكِّد القديس مكسيموس المُعتَرِف
“العِفَّةُ تَعني الوَحدَةَ الكيانِيَّةَ الدَّاخِلِيَّة، الناتِجةَ عن كمالِ المعرِفَة. ومعرِفَةٌ كهذِه هي إِحدى هِباتِ النِّعمَةِ في حياتِنا”.
(القديس مكسيموس المعترِف ورئيس الرهبان 580- 662)
إليكم صورًا عن هذا اليوم
