Search

النشاطات الصيفية لرعية السماكية

smakieh (23)

النشاطات الصيفية لرعية السماكية

نحن نجوم بعين يسوع

بدأت رعية مار ميخائيل السماكيه في يوم الثلاثاء الموافق 1\7 نشاطاتها الصيفية تحت إشراف الأب فيتو فاكا والشماس علاء بعير/ من المعهد الإكليريكي للبطريركية اللاتينية وطالبين من معهد أم الفادي / الموعوظين الجدد هما خبير وبطرس اضافه الى 30 مسؤل ممن لديهم الخبرة الكافية في ها المجال وكذلك الراهبات سير براندا حداد وسير ساشا عجيلات.

اتخذت المدرسة الصيفية لهذا العام شعار ( نحنا نجوم بعين يسوع ) نسعى بهذا الشعار إلى تعريف الأطفال البالغ عددهم 120 طفل بمدى حب وتضحية يسوع لهم وذلك من خلاله تشبيههم بالنجوم الصغيرة التي تعطي النور والدفء الكبيرين. وقد تضمن النشاط الكثير من البرامج الروحية والثقافية والفنية والرياضية والتي تهدف الى تقوية حلقة الوصل بين ابناء الرعية من الاطفال والشباب من جهة، وبين الرعية والكنيسة من جهة اخرى.

حرص الشماس علاء مع المسؤولين على تشكيل لجنتين: لجنة روحية تهتم بأمور الصلاة والتأملات وذلك من خلال أقامة صلاة وتأمل بسيطين قبل بدء النشاط وبعده. اضافة إلى لجنة تنشيط تهدف إلى بث روح الحيوية والنشاط والحركة في نفوس الأطفال من خلال الترانيم والحركات المتنوعة. وقد تضمن النشاط أيضا مجموعة من المحطات اليومية ويبدأ النشاط من يوم الاثنين ويختتم بيوم الخميس والذي يتضمن open day الذي يحتوي على عديد من الأفكار مثل الحفلات والتيلي ماتش وسهرات الصلاة… وذلك لتوديع الأطفال وإرسالهم إلى عطله نهاية الأسبوع محملين بفرح ونشاط وذكريات الأسبوع كله.

نبدأ البرنامج عادة بتنشيط من خلال تراتيل وحركات لإخراج الأطفال من أجواء البيت والراحة إلى والمرح والحماس ومن ثم يتم تقسيمهم إلى فرق ويبدأ البرنامج اليومي الذي يتضمن عدة محطات متنوعة ومنها المطبخ حيث يتعلم الأطفال طريقة عمل حلويات ومحطة الأشغال اليدوية ليفجروا فيها روح الإبداع والذوق لديهم ويتضمن كذلك محطات الرياضة والألعاب الخارجية من مسابقات وغيرها مما ينمى روح التنافس لديهم ويوجد أيضا محطة المسرح وفيها يتعلمون أساليب جديدة من خلال المشاركة بعمل مسرحيات ورقصات لعرضها أمام الأهالي وكذلك محطة للمسابقات الداخلية وذلك لتعزيز معلوماتهم الدينية والثقافية المتنوعة وعادة ما تستغرق المحطة الواحدة نصف ساعة ويتضمن اليوم الواحد أربع محطات مع استراحة.

توفر لهم المدرسة الصيفية الجو المناسب للمحافظة على تربيتهم المسيحية وتنميتهم روحياً وثقافياً واجتماعياً… ويكون ذلك بطريقة عملية خارجة عن نطاق المدرسة العادية حيث تسعى المدرسة الصيفية للاهتمام بالاطفال والشباب الذين تتابعهم الرعية والمدرسة خلال تسعة اشهر في فترة المدرسة العادية، فتحافظ بذلك على الروابط الفعلية والعملية التي تبقيهم على اتصال دائم مع الكنيسة والرعية والدير وحثهم على حضور قداس الاحد.

[nggallery id=384]

Facebook
WhatsApp
Email